بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائى أعضاء رفقة نت الكرام
أنا احضرت لكم مجموعة قصص قصيرة وهى أساطيرو أكيد كلنا نعلم أن الأساطير هو نقيض الواقع أو شئ يستحيل
حدوثه على أرض الواقع .. أتمنى الموضوع ينال على أعجابكم
أن شاء الله ..
»‡«=• أسطورة ألفيس النرويجية •=»‡«
معناه الحرفي الحكيم المحصن وهو اسم لقزم قيل إنه يعيش تحت السطح
وطلب يد " ثرود " ابنة " ثور " كما جاء في قصيدة وردت في كتاب
الأساطير النرويجية المنظومة شعراً لكن " ثور " كان يعارض زواج
ابنته من " ألفيس " لذلك أخبره بشرطه للموافقة على هذا الزواج وهو
أن يجيب على بعض الأسئلة .
وظن ألفيس أن بوسعه أن يجيب على أي سؤال يوجه إليه بعد أن طاف
بتسعة عوالم فوافق على أن يجيب على الأسئلة ووجه إليه " ثور "
13 سؤالاً تعجيزياً لكن " ألفيس " استطاع أن يجيب عليها بسهولة وكانت
الأسئلة والأجوبة قد شغلت الليل وكانت الشمس في الحجرة واكتشف
" ثور " أنه كان على ألفيس أن يهرع مع ضوء النهار وإلا تحول إلى حجر
ومن هنا قضى ألفيس عمره يجري وراء الشمس ولم يتزوج من الفتاة التي
أحبها.
»‡«=• أسطورة وردة تيودور البريطانية •=»‡«
كانت مملكة بريطانيا تعاني من الحروب و الأنقلابات و في ذات يوم قامت الحرب
دون سابق أنذار قُتل حاكم بريطانيا الذي أقُتحم قصره على يد قائد من القادة الإقوياء
و قتل الحاكم دون أن يعلم بأن أبنته كانت ترقب مشهد قتل أبيها الحاكم و عندما أستدار
وجد تلك الفتاة التي يعشقها إي شاب يراها و ظل القاتل القائد يحكم بريطانيا وهو يحس
بالإسف على قتله لوالدها و أخذ يعاملها معاملة حسنة الإ أنه يخشى أن تفكر بالإنتقام منه
بعد أن هددته علناً أمام الجميع بالإخذ بثأر أبيها و لكنها مع مرور الإيام أصبحت تحبه
وعدلت عن فكرة الأنتقام في ذات يوم حدث حريقاً هائلاً في القصر و أدركوا أن لا
نجاة من هذا الحريق فضم القائد حبيبته و أنتظرا الموت و بعد أخماد الحريق وجدوا
الناس مكان جثتهما وردة التيودور ذات اللون الإبيض و الإحمر الدالة على حب القائد لها
و صفاء نيتها نحوه .
»‡«=• أسطورة أبو الهول المصرية •=»‡«
الاسم العربي لتمثال فرعوني في الجيزة بمصر ويرجح المؤرخون أن الاسم
العربي " أبو الهول " صيغة شعبية مأخوذة من الاسم القبطي وكان جسمه و
هو على شكل أسد مطموراً في الرمال خلال العصور الوسطى .
ولم يكتشف إلا عام 1817م وكان العرب ينظرون إلى رأسه البارز من رمال
الصحراء نظرة خوف تشوبها الخرافة و كان الناس ينسبون إليه قوة خفية و
يولي هذا التمثال ظهره للصحراء ويستقبل الشمس كل صباح جهة الشرق برأسه
الذي يتخذ هيئة رأس إنسان .
»‡«=• أسطورة أهل التراب المغربية •=»‡«
يقال انها كائنات خارقة تسكن عالماً تحت الصحراء الكبرى في إفريقيا وتعتقد قبائل
الطوارق أن هذه الأرواح تلحق بالناس الكثير من الأذى فهي تعرقل سير القوافل عندما
تصيب الابل بالأضرار وتعمل على نضوب المياه في العيون قبل وصول المسافرين .
وترى أحياناً في هيئة أعمدة من الرمال تتصاعد أثناء هبوب العواصف .
»‡«=• أسطورة أثينا الإغريقية •=»‡«
هي رمز الحكمة والفنون والعلوم والحروب عند الإغريق وكانوا يرمزون إليها
كما لو كانت عذراء ويعتبرونها حامية الدولة والنظم الاجتماعية وكل شئ يسهم
في تدعيم الدولة وازدهارها مثل الزراعة والصناعة والاختراعات .
وكانت بذلك مخترعة المحراث والمجراف وزارعة أشجار الزيتون وهي من علم
الناس كيف يعلقون الثيران في المحراث وكيف يستأنسون الخيل باللجام وينسبون
إليها ابتكارالأرقام والناي والعجلة والملاحة وكل عمل تستطيع أن تقوم به المرأة
إلى جانب بناء السفن وصياغة الذهب وصناعة الأحذية .
وكانت تمجد هي و" هيفايستاس " باعتبارهما راعيين للفنون الرفيعة والمفيدة .
»‡«=• أسطورة جرس إيميلي الروسية •=»‡«
في الإزمان الغابرة لم تكن للأجراس رنين و كانت تصنع كزينة لقصور الحكام و ليست
كأداة للتنبه كان الحاكم الروسي صارماً في تعامله مع الجميع ما عدا أبنته إيميلي الصغيرة
و كان تعامله هذا أوغر صدر الوزير عليه مما دفعه لأعداد خطة تكون بمثابة القشة التي
تقصم ظهره و في أحدى الإيام رأى الوزير إيميلي تلعب بالقرب من محل صهر الذهب الذي
يعد لصنع الإجراس فـ دفعها في الذهب المذاب و هي تصرخ و تبكي الى أن صمتت ظل
الجميع يبحثوا عنها طيلة شهر الى أن يأس الحاكم من أيجاد أبنته و الشهر هي المدة ذاتها التي
تستغرق لصنع الجرس واحد و عند الإنتهاء من صنعه وقف الحاكم جانبه و هو يتذكر أبنته
التي لم تفارق مخيلته فضرب قبضة يده بحرقة على الجرس فقرع و سمع صوت أبنته تبكي
دون أن يعرف من المسؤول عن وفاة أبنته و بذلك يعتبر صوت الجرس هو صوت بكاء إيميلي .
»‡«=• أسطورة يوهيميروس الإغريقية •=»‡«
في القرن الرابع قبل الميلاد كان هناك رجل يدعى يوهيميروس مسافراً الى جزيرة
بانكائي في المحيط الهادي فوجد دلالات تؤكد أن الألة زوس قد ولد في جزيرة
كريت و عندما سافر الى الشرق نصب إلهاً هناك ثم رجع الى وطنه ليموت هناك .
»‡«=• أسطورة الطوفان البابلية •=»‡«
خلق الإله الكبير البشر و عين آنو و انليل و ننخرساك آلهة ( مجلس الشيوخ )
و لما أرادت الآلهة للبشر الهلاك بالطوفان و تحسر كل إله على شعبه كـ عشتار
شكى أحد الآلهة المتحسر على الإنسان للجدار كاشفاً ما يدور بين الآلهة عن الطوفان
و الذي يجهله البشر و حينها كان هناك الملك زيوسدرا الذي سمع كل شيء و قام
بصنع قارب له و لأهله يحميه في الطوفان و لما أتى الطوفان هلك كل شيء على
الأرض و بقى القارب وحده يترنح و لما دخلت أشعة الشمس للسفينة ركع زيوسدرا
لإله الشمس و رجاه أن يتوسط له عند الآلهة ليشفعوا له و يبقى و قد حدث ذلك فعلا
كما قد وهبته الآلهة سر البقاء الأبدي و الحياة الأزلية .
»‡«=• أسطورة أنوبو و بيتيو الإغريقية •=»‡«
أنوبو و بيتيو أخوان ظلا يعيشان عيشة راضية سعيدة في مزرعة لهما حتى هامت
زوجة أنوبو بحب بيتيو و حاولت أغواءها و أمتنع عن ذلك فانتقمت منه بأن وشت
به إلى أخيه و اتهمته بأنه أراد بها سوءا و جاءت الآلهة و التماسيح لتعيين بيتيو على
أنوبو و لكن بيتيو ينفر من بني البشر و يضيق بهم ذرعا و يبتر نفسه ليبرهن ذلك على
براءته و يعتزل العالم إلى الغابات كما فعل تيمن الأثيني فيما بعد و يعلق قلبه في أعلى
زهرة في شجرة لا يستطيع الوصول إليها أحد و تشفق عليه الآلهة في وحدته فتخلق
له زوجة رائعة الجمال يشغف النيل بحبها لفرط جمالها و يختلس غديرة من شعرها
و تحمل مياه النهر هذه الغديرة فيعثر عليها الملك فيسكره عطرها و يأمر أتباعه
بالبحث عن صاحبتها و يعثر هؤلاء عليها و يأتون بها و يتزوجها و تدب في قلبه
الغيرة من بيتيو فيرسل رجاله ليقطعوا الشجرة التي علق عليها بيتيو قلبه و يقطعها هؤلاء
و لا تكاد الزهرة تلمس الأرض حتى يموت بيتيو.
اسطوره قوس قزح
كانت اراضي الاباتشي تعرضت إلى سنوات عجاف وجفاف شديد، جفت فيه البحيرات والأنهار، وذبلت فيه الأشجار حتى الزهور لم تعد تظهر، وضاقت الأرض على الهنود الحمر ولم يعلموا ما يفعلون
فظهر الثعبان بحراشفه الخشنة، وقال لزعيم القبيلة اقذف بي إلى السماء عاليا، لأتمكن من كشط بعض الماء والثلج المخزن هناك في السماء واستطيع ان اجعل فيها ثقباً يروي الارض
اعترض زعيم القبيلة وقال: إن هذا العمل ليس من أعمال الثعابين، وتركه الثعبان وتلوى من التعاسة والحزن , وعندما رآه الزعيم بهذا الوضع آثر ان يلبي طلبه وفعلاً قذف الثعبان عالياً استجابة لإلحاحه
وفى أثناء انطلاقه من يد الزعيم قوس الثعبان ظهره باتجاه الأعلى ليجرف بحراشفه الخشنة بعض الثلج الموجود في السماء، وتمدد جسمه، وكان لا بد من تغيير جلده لتغير حجمه، لذا أخذ جلد الحية في التبدل من أحمر إلى أصفر إلى أخضر، ونزلت الأمطار
شكر الهنود الحية، وأصبحوا يرقصون لها، وتعودت الحيات أن تخرج من جحورها كلما نزل المطر في يوم مشمس أحياء للذكرى