أوحى الله الى داود : ان العبد ليأتى بالحسنة يوم القيامة فأحكمه بها فى الجنة , قال داود : يارب ومن هذا العبد ؟ قال : مؤمن يسعى لأخيه المؤمن فى حاجته يحب قضائها قضيت على يديه أو لم تقض .
2- الثانى والعشرون (أحباب الله)
يقول الله يوم القيامة : أدنوا منى أحبائى .... فتقول الملائكة : من أحباؤك ؟ فيقول الله عزوجل : فقراء المسلمين , أما انى لم أزوى الدنيا عنهم لهوان كان بهم على ولكن أردت بذلك أن أضعف لكم كرامتى اليوم فتمنوا على ما شئتم اليوم فيؤمر بهم الى الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا .
3- الثالث والعشرون (مكانة المؤمن )
قال موسى : يارب انك تغلق الدنيا على عبدك المؤمن ففتح الله له بابا من أبواب الجنة فقال : هذا ما أعددت له , قال موسى : وعزتك وجلالك لوكان أقطع اليدين والرجلين ثم كان هذا مصيره لم ير بؤسا قط
ثم قال موسى : يارب انك تعطى الكافر الدنيا , ففتح له باب من أبواب النار فقال : وعزتك وجلالك لو أعطيته الدنيا كلها وما فيها ثم كان هذا مصيره لكان لم ير خيرا قط .
4- الرابع والعشرون ( كلمة التوحيد)
قال موسى : يارب علمنى شيئا أذكرك وأدعوك به , قال: ياموسى قل لا اله الا الله , قال: يارب كل عبادك
يقول هذا يارب انما أريد شيئا تخصنى به , قال : ياموسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيرى والأرضين السبع فى كفة ولا اله الا الله فى كفة مالت بهن لا اله الا الله .